لن تقفَ على كتاب ينيرُ لك دربَ الحياة، ويسلكُ بك طريق أهلِ الله تعالى، ويلقي عن كاهلِكَ عباءةَ العناء ورداءَ التعب…
ككتاب “التنوير”؛ فهو عَيْبةٌ مُلئَتْ توكُّلاً، ومَزادةٌ أُترِعَتْ تسليماً ورضاً، ولا تحسبنَّ أنه سيميلُ بك إلى جانب الكسل، بل سيشحذُ همَّتَكَ بالعلم والعمل، ويَحفِزُكَ على مزيدٍ من طاعاتٍ ميسورة، ويحملُكَ على إحياء سُنَنٍ مهجورة، صنعتْهُ يدٌ صَناع، لها ريادةٌ في التقصِّي والاتِّباع.
وهو بين يديك اليومَ في حُلَّة الكمال، يرفلُ بأذيالِ الجمال، راجينَ من مولانا جلَّ وعزَّ التوفيق والقبول.