هزمتك يا موت الفنون جميعها هكذا وفي عبارة واحدة يكثف الشاعر محمود درويش في جداريته هذه ، ما حاول أن يقوله بأساليب متنوعة على مدى هذه القصيدة – الديوان. في القصيدة نموت ونعيش مراراً مع الوحيد في البياض الذي يقرر بأنه لم يمت أحد تماماً ، محرراً في النهاية الروح الشاعرة والعارفة من أسر الموت والفناء.