في هذا الكتاب المهم يُقدّم لنا ضياء الدين سَردار حكايته السَردية عن مكة، عبر رحلته في كتب التاريخ وجغرافيا الواقع، إنها رؤية لمكة التي تربّي على حبّها وتوقيرها ثم سنحت له الفرصة بأن يعمل فيها ولها لسنوات، ما أتاح له معرفة حاضرها عن قرب؛ لذا فالكتاب ليس مرجعًا؛ تاريخيًا بل هو أشبه برواية لسيرة مكة، يقصّها علينا الكاتب مستندًا إلى عدد وافر ومتنوع من المراجع.